Posts

Showing posts from February, 2017

أبو القدح

أبو القدح، شنوا أشيبي (بتصرف) - أنتا أبو القدح دا، يعني ما لقى زول يقول ليهو؟ - يقول ليهو شنو؟ - يقول ليهو المسألة ما قدر كدا يا خينا، والتأقلم أحسن من ال بتعمل فيهو دا. - تأقلم شنو يازول؟ دا شايلا تقيل شديد. - هسع تشيل منو القدح دا يقولو ليك جريمة وحقوق حيوان وبتاع. - افتكر إنو عمل عملة في الماضي السحيق وما مصدق إنو ما اتعاقب عليها. - ياخي اليوم ديك واحدة أم قدح، يعني الانتاية، إتقلبت فوق ضهرها ، وقعدت تفرفر لما جا أبو قدح قلبها. - أبو قدح؟ يعني ود حلة ساكت. حسع لو ما كان جا؟ - لا هو جاها جاري والله، شهم يعني. قام فقعوها ضحكة والونسة استمرت. - إتخيل أنتاية أبو القدح تكتشف إنها ما جابت قدحها معاها للحمام فتقوم، لأنو مافي زول في البيت، تاخد الجرية ملط من الحمام للأوضة. قادر تتخيل شكلها كيف؟ ضحك صاخب. - أها والشافها منو؟ - الكلب. كان راقد فوق الحيطة وأصدر نفس الصوت البيطلع منو لما يكون زهجان. ضحك متواصل لغاية ما دخلت عليهم خجيجة وغزت كوعها في الضلمة وكان معاها بت صغيرة وكانت السيجارة قد ماتت من الضحك. - دي بت منو يا خجيجة. - انتو تضاحكو مبسوطين وأنا ال

أسئلة القرين

أسئلة القرين مصطفى مدثر لِمَاذَا تشير مصابيحُ المرورِ، لو أنني في طرقي على برودةِ الدروبِ، سألتُ لشخصي أم ظلالِ الأغنية؟ لفرحي طالعاً من جرحي؟ أم لكائنٍ نبا فيما وراء المرايا، كائنٍ خبا، في أسطح المساءِ، خاصرات الزوايا. لماذا تشيرون إليه/إليّ، أنتِ/هو، أنتَ/هي وأنتم وهُم يا كلكم تحفظونني لكم، على الوجه الذي يسركم، لماذا لا تفصّلونني لكم عباءةً تقيكم ما استبد من رؤى وما تفلّت من منايا ----------- لماذا يشير الناس لما لم أكنه؟ وكيف يصمون آذانهم عن رنين العهودِ تراوغُ حتمَها في سحيق النسيان؟ هل لميتتي تحيلُ هذه الدلالاتُ ريثما أنقّضُ عليها بأخذ الحياةْ. أقطّع أوصالها اللغات. أخرج مثل ظلي، فوق ظلي، أطوي تحت إبطي صورتي أبحث في حبورٍ عن صفاتك، كائني يا دُلني عليك وافتقدني. يا كائني يا صائني يا مبطني وخائني يا دُلني أي المشاوير إليك، أي الإشارات لأنتزعني منك قبل أن تعيدني إليك. سبتمبر 2016